كشفت تقارير صحافية بريطانية عن أن الخلاف الحاد بين مطربة البوب مادونا وطليقها غاي ريتشي الذي نشب عقب انفصالهما مؤخراً في طريقه للزوال، حيث قالت صحيفة "نيوز أف ذا وورلد" البريطانية عن أن ابنه مادونا وتدعي "لورديز" وتبلغ من العمر 12 عاما ً هي من توسلت إليهما كي ينهيا كل هذه المشاكل ولم تخجل من ان تقل لهم " رجاءا ً، دعوا الوضاعة والخسة في تعاملكم مع بعضكما الآخر ".
وقالت الصحيفة ان هذا الخلاف سيحل علي الأرجح مطلع الأسبوع المقبل، وأزاحت النقاب في الوقت ذاته عن مجموعة من النقاط الشائكة التي لا زالت تبعد بينهما المسافات وتحدث حالة من الاحتقان: غاي يريد أن يدخل ابنه "روكو" مدرسة بريطانية وألا يتعلم في الولايات المتحدة، في حين تصر مادونا علي ضرورة أن يبقي جميع الأطفال معها في نيويورك. كما أنها تخطط لتبني طفل آخر من الخارج، لكن "لورديز" القريبة من زوج أمها، تقوم بدور الواعظ العائلي.
ونقلت الصحيفة عن احد أصدقاء العائلة قوله :" لورديز ممزقة القلب ومحبطة. فبرغم ان غاي ليس أبيها الحقيقي، إلا أنها تحبه وتريد أن تعيش معه في لندن وهي تريد زيارته بين الحين والآخر. فقد عرفته لفترة طويلة من حياتها، رغم كل ذلك ". وأضاف الصديق :" روكو ودافيد لا زالا صغيرين حتي يفهما ماذا يحدث، لكن مادونا أخبرتهم بأنهم سيعيشون مع والدتهم في نيويورك وأنهم سيرون أبيهم في كثير من الأحيان ".
وأشار هذا الصديق إلي أن الوضع مختلف بالنسبة لـ لورديز الذي انفصل والدها الحقيقي وهو الراقص كارلوس ليون عن مادونا عام 1996 ، فهي كبيرة ومدركة لما يحدث. وتعد نقطة الخلاف الكبري بين مادونا وغاي الآن هي نقطة تعليم روكو سواء كان في بريطانيا أو في الولايات المتحدة.
لكن الأرجح – بحسب ما ذكر صديق العائلة – هو أنه سيظل برفقة مادونا في نيويورك، وقد يقيم بمدرسة داخلية في بريطانيا أيضا ويقضي معها الأجازات في أميركا .