انفجر ليفربول في وجه مانشستر يونايتد محولا تأخره بهدف إلى نصر بهدفين يوم السبت في رابع جولات دوري الإنجليزي.
وفك ليفربول عقدة نتائجه السلبية أمام الشياطين على ملعب أنفيلد، ليحصل الحمر الفوز الأول على مانشستر منذ عام 2001.
سجل مانشستر هدفين إذ تقدم الأرجنتيني كارلوس تيفيز للشياطين في الدقيقة الثالثة، وبالخطأ أحرز ويس براون هدفا لليفربول في الدقيقة 26.
ورجح الهولندي البديل ريان بابل كفة ليفربول بهدف قاتل سجله في الدقيقة 76.
منح الفوز ليفربول صدارة الدوري بعشر نقاط، يبنما ظل مانشستر يونايتد بأربع نقاط من فوز وتعادل، وله مباراة مؤجلة.
تبادل الفريقان السيطرة على المباراة، إذ دخل مانشستر المباراة بقوة في حضور مثلث هجومي يتقدمه الوافد الجديد ديتمار برباتوف وتيفيز وواين روني.
وافتتح الشياطين أهداف المباراة بعد تسلم برباتوف طولية من أندرسون انحرف بها إلى الجانب الأيمن مرسلا عرضية أرضية قابلها تيفيز المندفع من خارج المنطقة.
وحاول الهولندي ديرك كاوت استغلال هدية مواطنه فان دير سار إثر فشله في الإمساك بعرضية، لكن الحارس أصلح خطأه ورد الكرة.
وتمكن أصحاب الأرض من إدراك التعادل بعد خطأ مشترك بين فان دير سار وويس براون إذ صد الحارس كرة شابي ألونسو في قدم زميله بالخطأ لترتد داخل الشباك.
إلا أن سيطرة مانشستر كادت تؤهله في أكثر من مرة لاستعادة الصدارة خاصة عن طريق تيفيز الذي حول عرضية يسارية بتسديدة مباشرة مرت فوق المرمى بقليل.
وفي الشوط الثاني أجرى أليكس فيرجسون تغييرا بنزول ريان جيجز بدلا من مايكل كاريك المصاب مما أدى إلى فرض ليفربول لسيطرة كاملة على منتصف الملعب.
وأنقذ فان دير سار هدفا محققا لليفربول بعدما تصدى لانفراد من يوسي بنايون وأخرج الكرة إلى ركنية.
واستمرت صحوة الحمر وسط غياب تام لمانشستر يونايتد في الشوط الثاني ولم يظهر الحارس بيبي رينا سوى في تسديدة وحيدة لريان جيجز في الدقيقة 69 حولها إلى ركنية.
وتمكن ليفر من خطف الفوز بعد توغل ثنائي من كاوت في اليمين داخل منطقة الجزاء أسفر عن عرضية من الهولندي لمواطنه البديل بابل الذي أودع الكرة داخل الشباك.
وزادت الأمور تعقيدا على مانشستر بعدما نال الصربي نيمانيا فيديتش بطاقة حمراء في الدقيقة 89 بعد تدخل عنيف مع ألونسو.
وعاد كاوت لإهدار الفرص من جديد وأهدر فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 90 بعد تبادل رائع للكرة بينه وبين بابل وضعه في مواجهة فان دير سار الذي أنقذ الكرة ببراعة لتنتهي المباراة حمراء بعد قيادة بارعة من المدير الفني الإسباني رافايل بينيتث.