إن صيام العبد فيه تحصيل التقوى التي هي القلادة التي يتزين بها الأبرار للقاء الله –عز وجل-. وقد قال –تعالى-: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون } [البقرة: 183].
- والقربى إلى الله في رمضان وتحصيل التقوى بالصيام، لا يتمان إلا بهجر الحرام. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
- اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ونسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا... آمين